أحمد رفعت، رئيس نيابة العجوزة، استمع إلى أقوال أحمد عويس، 33 سنة، المتهم الرئيسى فى ذبح مأمور قسم كرداسة، بعد إلقاء القبض عليه وبحوزته الهاتف المحمول الشخصى للنقيب هشام شتا. المتهم أنكر اشتراكه فى عملية القتل واقتحام القسم، مشيرا إلى أن وجوده وقت الأحداث جاء متأخرا بعد أن علم بأن الإخوان قاموا بحرق القسم وبدؤوا فى قتل الضباط، فتوجه إلى هناك لإنقاذهم مما يتعرضون له، خصوصا أن سمعته كمسجل خطر فى المنطقة تجعل الجميع يخشاه. واستكمل قائلا «اعتقدت أن تدخلى قد يرفع الأذى عن الضباط الذين ذاقوا كل ألوان العذاب على أيدى مجموعات من العرب والإخوان المسلمين، لكنى لم أستطع فعل أى شىء لأنى وصلت إلى مسرح الجريمة فى وقت متأخر بعد اقتحام القسم وحرقه وقتل الضباط، لكنى مع ذلك لم أقف مكتوف اليدين، وحاولت منع التمثيل بجثثهم إلا أنى لم أستطع لكثرة عدد الموجودين لدرجة أنهم هددونى بالقتل إذا حاولت الاقتراب منهم، وقال لى أحد معارفى من الإخوان الذين وجدوا وقتها: إحنا أخذنا حق شهداء رابعة وحق كل واحد إيديهم اتمدت علينا، وطلب منى أن أبتعد تماما عن المشهد وقال لى: لو عايز تأخذ حاجة من القسم انت حر لكن مالكش دعوة بحاجة تانية.. ابعد انت».
قائلا: فأهون لى أن أحصل على لقب مسجل خطر من أن يتهمنى أحد بانتمائى إلى الإخوان».
فى سياق متصل، استمع تامر الحديدى، رئيس نيابة كرداسة ومركز إمبابة إلى أقوال المتهمة المعروفة باسم الحاجة «سمية شنن»، والتى قامت بالتمثيل بجثة العقيد عامر عبد المقصود، نائب مأمور قسم كرداسة، والتى اعترفت بكل التهم المنسوبة إليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق